طبيعي.

يتكون النفط من الهيدروكربونات وهي مركبات عضوية تحتوي على الكربون والهيدروجين.

الجليد الجاف : ثاني أكسيد الكربون في الحالة الصلبة.

الماء حالة سائلة ، والثلج صلب ، وبخار الماء غاز.

لا يوجد أشخاص سافروا إلى ثقب أسود حتى الآن، بسبب البعد الهائل لهذه الثقوب السود عن النظام الشمسي. لكن من ناحية نظرية، فإن أي جسم ساقط نحو ثقب أسود سوف يتعرض إلى قوى شد كبيرة جداً لدرجة تجعله يتفتت إلى أجزاء صغيرة قبل دخوله الثقب! فليس من المتوقع أن يبقى هؤلاء المسافرون على قيد الحياة قبل دخول الثقب الأسود! أما ما يحصل داخل الثقب الأسود، فهي مسألة نظرية أيضاً، وهناك عدة احتمالات، منها الفناء التام (إذا ما اصطدمت المادة الساقطة بنقطة "التفرد")، أو الانتقال إلى أبعاد أخرى أو أماكن أخرى من الكون!

يتكون الثقب الأسود عندما ينتهي الوقود النووي بأشكاله المختلفة داخل النجوم ذات الكتل الكبيرة (أكبر من الشمس بعدة مرات). بعد ذلك لا يستطيع النجم أن يبقى في حالة توازن، بل ينهار قلب النجم بسرعة تحت تأثير جاذبيته الذاتية، فتنضغط مادته بقوة هائلة، بينما تنفجر طبقاته الخارجية بشكل هائل يعرف بالمستعر الأعظم (سوبرنوفا). وأما قلب النجم فينضغط إلى حجم صغير جداً، له جاذبية قوية جداً، لدرجة لا تسمح لأي شكل من أشكال المادة أو الطاقة بالإفلات منه ولا حتى للضوء! وهذا ما يدعى بالثقب الأسود.

بما أن الأرض تدور حول الشمس وكذلك المشتري يدور حول الشمس، فإن المسافة بين الأرض والمشتري متغيرة، وهي تتراوح في المتوسط بين 629 مليون كيلومتر (أدنى مسافة، عند وضع التقابل) و928 مليون كيلومتر (أقصى مسافة، عند وضع الاقتران).

الفضاء هو المكان الذي توجد به الأجرام الفضائية. فالشمس والكواكب (ومنها الأرض) والأقمار والكويكبات والمذنبات توجد في الفضاء القريب الذي يوجد به النظام الشمسي. والنجوم توجد في الفضاء الأبعد الذي توجد به مجرتنا درب التبانة. أما المجرات، فتوجد في الفضاء الكوني البعيد جداً. وبالنسبة لراصد فضائي بعيد، سيرى أن الأرض التي نعيش عليها توجد في الفضاء أيضاً.

ليس هناك إنسان واحد قام باكتشاف الكواكب والنجوم، لأن هناك 5 كواكب (عطارد والزهرة والمريخ والمشتري وزحل) وكذلك مئات بل آلاف النجوم التي يمكن رؤيتها بالعين المجردة ليلاً. بالتالي، قام الإنسان بدراسة حركة هذه الأجرام السماوية وألوانها ولمعانها منذ فجر التاريخ. مع ذلك، يمكن اعتبار أن عام 1609 كان نقطة تحول في تاريخ استكشاف الكون، وذلك عندما استعمل الفلكي غاليليو غاليلي التلسكوب لأول مرة في استكشاف الكواكب والنجوم.

يذهب الإنسان إلى الفضاء باستخدام المركبات الفضائية (مثل الكبسولات الفضائية أو مكوك الفضاء) التي تكون محمولة بواسطة الصواريخ العملاقة. ويمكن لهذه المركبات مثلاً أن تلتحم مع محطة الفضاء الدولية، التي تأخذ مداراً حول الأرض. ويمكن لرواد الفضاء العيش في هذه المحطة لعدة أيام أو أشهر، ثم يعودون إلى الأرض باستخدام المركبة الفضائية.