زحل هو من الكواكب التي يمكن رؤيتها بالعين المجردة ليلاً (أي دون الحاجة إلى منظار أو تلسكوب). وهذا ينطبق على كواكب أخرى، هي عطارد والزهرة والمريخ والمشتري. بالتالي، جميع هذه الكواكب عرفها الإنسان منذ القدم، ولا يوجد لها "مكتشف".

صفر! فكوكب عطارد لا توجد له أقمار تدور حوله، وكذلك الحال مع كوكب الزهرة.

لا يوجد علمياً حتى الآن ما يدعى بالكوكب العاشر (ما كان يدعى كوكب "إكس") أو بالكوكب الحادي عشر في النظام الشمسي. وطبقاً لقرار الاتحاد الفلكي الدولي عام 2006، أصبح عدد كواكب النظام الشمسي ثمانية كواكب فقط، هي: عطارد والزهرة والأرض والمريخ والمشتري وزحل وأورانوس ونبتون. أما بلوتو، فقد أصبح يصنف على أنه "كوكب قزم". 

لا يوجد كوكب تحطم قبل مئات السنين. لكن، في المنطقة الفاصلة بين مدار المريخ ومدار المشتري، هناك ما يدعى بحزام الكويكبات الذي يتألف من ملايين القطع الصخرية التي ربما أنها كانت كوكباً واحداً تفتت إلى أجزاء بسبب تأثير الجاذبية القوية لكوكب المشتري.

علم الفلك الحديث هو من علوم الطبيعة (كالفيزياء والكيمياء وعلم الحياة وعلم الأرض). ويهتم علم الفلك بدراسة كل الأجرام الفضائية الموجودة خارج الغلاف الجوي للأرض، أي دراسة أجرام السماء كافة، من شمس وكواكب وكويكبات ومذنبات ونجوم ومجرات، باستخدام العين المجردة أو أدوات رصدية خاصة (مناظير وتلسكوبات)، بهدف معرفة خواصها الفيزيائية والكيميائية والهندسية، وكذلك معرفة قوانين الطبيعة التي تنظم حركة هذه الأجرام ونشأتها وتطورها ونهاياتها. وفهم الأجرام السماوية ضروري لفهم الأرض وبيئتها ومناخها (فالأرض هي أيضاً جرم فضائي).  ولا ينبغي أن نخلط بين علم الفلك الحديث والتنجيم، الذي هو فن قديم يعتقد ممارسوه بأن النجوم والكواكب تؤثر على الإنسان وطالعه ومصيره—وهو ما ثبت بطلانه علمياً! أما علم الفضاء، فهو يهتم بدراسة أعالي الغلاف الجوي الأرضي وما بعده (الفضاء المحيط بالشمس وبكواكب النظام الشمسي) وذلك باستعمال الأقمار الصناعية والمركبات والمسابر الفضائية. ولهذه الأقمار والمركبات فوائد عظيمة، حيث تزود الإنسان بمعلومات حول الشمس وتأثيراتها على الأرض، وحول مناخ الأرض والتغيرات المناخية والبيئية والحالة الجوية (الطقس) ومكامن الثروات الطبيعية، كما تستخدم التكنولوجيا الفضائية في الاتصالات والبث التلفزيوني وتحديد المواقع على الأرض.

بسبب درجة حرارة سطح الشمس المرتفعة جداً والبالغة نحو 5500 درجة مئوية، وهي كافية لجعل الحديد في الحالة الغازيّة!

الشمس والقمر لا يدوران حول بعضهما. والقمر لا يدور مباشرة حول الشمس. في الحقيقة، الأرض تدور حول الشمس دورة كاملة خلال السنة، وفي نفس الوقت، يدور القمر حول الأرض دورة كاملة خلال الشهر. أي أن القمر يدور بشكل غير مباشر حول الشمس بسبب دورانه حول الأرض التي تدور بدورها حول الشمس.

الشمس لا تقترب من الأرض. والشمس لا تدور حول الأرض. ظاهرياً، تبدو الشمس وكأنها تدور حول الأرض خلال اليوم، فيحصل شروق الشمس وغروبها، وذلك بسبب دوران الأرض حول نفسها دورة كاملة خلال اليوم الواحد. كما أن الأرض تدور حول الشمس دورة كاملة خلال السنة، وذلك في مدار اهليلجي (بيضوي) الشكل. لذا تكون الأرض أحياناً أقرب ما يمكن من الشمس (الحضيض) في بداية شهر كانون الثاني، وتكون أحياناً أبعد ما يمكن عن الشمس في بداية شهر تموز. 

نعم الجاذبية موجودة على سطح أي شيء له كتلة, و جميع الكواكب لها كتل إذاً جميع الكواكب عليها جاذبية.

لا يمكن إذابته بفعل البشر. لكن من الممكن أن يذوب إذا تعرض لدرجات حرارة عالية لسبب ما.