لإنها الجرم السماوي المناسب للإنسان من حيث الحرارة و وجود الماء و الهواء.

هذا الأمر لا يكون الا بأمر الله لأن الكون يسير بأمره و حكمته.

بما أن الأرض تدور حول الشمس وكذلك المشتري يدور حول الشمس، فإن المسافة بين الأرض والمشتري متغيرة، وهي تتراوح في المتوسط بين 629 مليون كيلومتر (أدنى مسافة، عند وضع التقابل) و928 مليون كيلومتر (أقصى مسافة، عند وضع الاقتران).

بما أن الأرض تدور حول الشمس وكذلك المريخ يدور حول الشمس، فإن المسافة بين الأرض والمريخ متغيرة، وهي تتراوح في المتوسط بين 78 مليون كيلومتر (أدنى مسافة، عند وضع التقابل) و378 مليون كيلومتر (أقصى مسافة، عند وضع الاقتران).

هناك عدة طرق لحساب المسافات بين الكواكب والشمس. ومنها قوانين كبلر. بمعرفة فترة دوران الكوكب عن الشمس (كمية يمكن قياسها) نستطيع حساب بعده عن الشمس باستخدام قانون كبلر الثالث. وبمقارنة مواقع الكواكب المختلفة يمكن حساب الأبعاد فيما بينها. أما بالنسبة للنجوم، فيمكن حساب بعدها عن الشمس بطريقة هندسية تدعى اختلاف المنظر parallax.

الشمس هي أقرب نجم إلى الأرض، وتبعد عنها نحو 150 مليون كيلومتر. لكن الشمس والأرض والكواكب تنتمي إلى نفس النظام الشمسي. أما أقرب النجوم إلى النظام الشمسي، فهو النجم قنطورس بروكسيما، ويبعد عن الأرض نحو 41 مليون مليون كيلومتر. أي أنه يبعد عنا أكثر بـ273 ألف مرة من بعد الشمس عن الأرض. وهناك في الحقيقة نجوم ومجرات تبعد أكثر من ذلك بمليارات المرات!

السؤال به افتراض خاطئ! فالماء موجود في الفضاء وليس فقط على الأرض! لقد اكتشف وجود الماء على القمر وعلى المريخ وعلى بعض أقمار النظام الشمسي. لكن معظم الماء الذي تم اكتشافه كان في حالته الصلبة (الجليد) وليس في حالته السائلة.

الشمس لا تقترب من الأرض. والشمس لا تدور حول الأرض. ظاهرياً، تبدو الشمس وكأنها تدور حول الأرض خلال اليوم، فيحصل شروق الشمس وغروبها، وذلك بسبب دوران الأرض حول نفسها دورة كاملة خلال اليوم الواحد. كما أن الأرض تدور حول الشمس دورة كاملة خلال السنة، وذلك في مدار اهليلجي (بيضوي) الشكل. لذا تكون الأرض أحياناً أقرب ما يمكن من الشمس (الحضيض) في بداية شهر كانون الثاني، وتكون أحياناً أبعد ما يمكن عن الشمس في بداية شهر تموز. 

بسبب إنجذابها إلى الشمس و حركتها حول الشمس و حول نفسها في نفس الوقت.

بسبب حركة الصفائح.