معظم الأشجار وليس جميعها تزهر في الربيع لأن الربيع يأتي بعد سقوط المطر في الشتاء فتكون التربة مختزنة بالماء الضروري جدا لنمو النبات وكذلك ارتفاع معتدل على درجة الحرارة فتستغل النباتات هذه الفترة المناسبة

هناك اختراع موجود لتكاثر النبات وذلك عن طريق زراعة الأنسجة النباتية وتشبه ما يعرف في الحيوانات بالاستنساخ.

أوراق الزيتون مثلها مثل أوراق الأشجار الأخرى تقوم بعملية التمثيل الضوئي لتصنيع المواد العضوية المختلفة في النباتات وفي الزيتون تقوم الأوراق بتصنيع الزيت ومن ثم تخزينه في ثمار الزيتون.

جذور النبات الطرفية عبارة عن خلايا جذرية تفرز مواد كيميائية لتفتيت التربة تمهيدا لنمو الجذور.

الخلية النباتية تحتوي على بلاستيدات في داخلها الكلوروفيل وتحاط بجدار خلوي يحيط بالغشاء الخلوي وهاتين الخاصيتين غير موجدتين في الخلايا الحيوانية.

فجوات الخلايا النباتية تكون كبيرة في حال وجودها في محلول ماء عذب مما يؤدي لانتفاخ الخلية وصغر الفجوة عندما تتعرض الخلايا لمحلول عالي التركيز من الأملاح حيث تفقد الخلية الماء المخزن في فجواتها العصارية.

في الخريف يقصر طول النهار وتنخفض حرارة الجو وتستطيع خلايا النبات تحسس هذا التغيير في ظروف الجو والذي يعني قرب قدوم فصل الشتاء مما يؤدي لتغييرات فسيولوجية داخل النبات أهمها وقف تصنيع الكلوروفيل وتحطيم ما تبقى منه فتظهر أنواع الصباغ الأخرى والتي تعطي للنبات ألوان الخريف المعروف.

الفواكة غنية بالفيتامينات والأملاح والألياف التي هي ضرورية جدا لنمو وتكاثر وصحة الإنسان.

النباتات مغطاة البذور تكون ثمار تكون البذور بداخلها (مثل التفاح، الزيتون، البطيخ، البندورة) أما معراة البذور (مثل الصنوبر) فلا تحاط بذورها بثمار.

عندما تجد البذرة بيئة مناسب فإن خلايا الجنين تنقسم وتتكاثر لتكون خلايا الجذير الذي يبدأ بامتصاص الماء والأملاح من التربة المحيطة ويتبع ذلك تكوين السويقة ثم الوريقات المتكونة من الفلقات التي بدورها تبدأ بتوفير الغذاء للبادرة النباتية عن طريق عملية التمثيل الضوئي. في هذه المرحلة تستطيع البادرة الإعتماد على نفسها فاذا كانت البيئة المحيطة مناسبة وهي من نوعية الأشجار فإنها ستصبح شجرة.