العلماء و المبادرات الاجتماعية

 س: ما نوعية العلاقة بين العاملين في مجال العلوم وحل المشاكل المجتمعية؟

ج: علاقة وطيدة.

يسري لدى الكثيرين الاعتقاد بأن حل المشاكل المجتمعية يقع على عاتق العاملين في المجالات الانسانية، و أن ليس للعلماء دور في خدمة البشرية إلا من خلال اختراعاتهم، و هذا بحد ذاته ليس سيئاً...

إلا أن العلماء عندما يساهمون في حل قضايا المجتمع فإنهم يقدمون وجهات نظر مختلفة و غير مسبوقة، و ذلك لإنهم غير محددين بنظريات درسوها و جربوها...كما أن استخدام طرق البحث العلمي في القضايا الإنسانية سيساعدهم في تقديم أفكار مبتكرة.

قدمت المسابقة فرصة للعالملين بمجال العلوم في الأردن لابتكار أفكار لمشاريع تشجع على نشر المحبة و التسامح و التعاون و تقبل الآخر و قد تم اختيار ثلاثة مشاريع فائزة حصل كل منها على جائزة قدرها 1000 دولار أمريكي.

 

في الإعلام:

http://petra.gov.jo/Public_News/Nws_NewsDetails.aspx?Site_Id=2&lang=1&NewsID=178278&CatID=14

 

635560548663060000

 

المبادرات الفائزة:


- الاسم : روان العجيلات
المهنة : كلية الصيدلة – الجامعة الهاشمية.
فكرة المبادرة : عقد ورش عمل في المدارس و على مستوى الجامعات. في هذه الورش يقوم الطلاب بالمشاركة في أنشطة مختلفة وفقا لسنهم و مستوى صفهم. هذه الأنشطة تستهدف المواضيع التي عادة ما تكون مصدر تعصب في المجتمع. على سبيل المثال: الدين أو العرق ، أو الوضع الاجتماعي ،أوالوضع الاقتصادي ، أوالأصول الإقليمية ، أو الفروق بين الجنسين .
إذا أردنا أن احداث تغييرسلوكي في المجتمع ، فنحن بحاجة لاستهداف أكبر عدد ممكن من فئات المجتمع المختلفة، وإذا أردنا أن يكون التغيير دائم ، فنحن بحاجة للبدء في سن مبكرة.
معا يمكننا إحداث فرق .


- الاسم : أ.د عودة راشد ابراهيم الجيوسي
المهنه : الجامعة الأردنية- كلية الدراسات الدولية- برنامج التنمية المستدامة)- ومستشار لدى الأمم المتحدة في مجال التنمية المستدامة
فكرة المبادرة: تطوير خطاب علمي جديد حول الأستدامة وتوفير المياه والطاقة في المساجد نظرا لمدى تأثير الخطاب الديني في المجتمع.
بناء قدرات أئمة المساجد في فهم الخطاب العلمي حول ظاهرة التغير المناخي وكيفية التصدي لها بالمعرفة العلمية والثقافة والقيم المحلية.
التأكيد على فكرة توحيد العلوم الأنسانية والطبيعية ورفع سوية الخطاب العام ليخاطب العقل ويؤثر في السلوك.


- الاسم : د. نجلاء توفيق نجيب فليح
المهنة : استاذ مشارك - كلية القانون - جامعة جدارا
فكرة المبادرة: حول منح الشباب دوراً في اشاعة ونشر قيم المحبة والتسامح وتقبل الاختلافات ، وذلك بتشكيل مجاميع من الشباب الجامعي او من طلبة الثانوية العامة، وعلى ان لايتجاوز العدد في كل مجموعة عن 15 فرداً . يتم جمعهم في ورش عمل ولغرض تزويدهم بالافكار الرئيسية عن التسامح والمحبة ، وتقبل الاخر وكذلك اعطائهم افكاراً عن تقنيات التواصل الاجتماعي والتاثير على الاخرين ، ومن ثم تشجيعهم على عقد لقاءات مع شباب في غير المحافظة التي ينتمون لها ، وذلك بان تتولى مؤسسات المجتمع المدني توفير الدعم والتمويل لمستلزمات السفر من خدمات النقل والمبيت الى
اخره . وان يتولى هؤلاء زيارة الجامعات والمدارس والمجتمعات الريفية ، والاجتماع بالاهالي وأصحاب المهن من اجل الحوار ونشر ثقافة التسامح ونبذ العنف

 

المبادرات المشاركة:


- الاسم رنا محمد يوسف
المهنه : استاذ مساعد – الجامعة الاردنية – تكنولوجيا المعلومات هندسة برمجيات
فكرة المبادرة: تحفيز الأفراد على القراءة وممارسة الرياضة بطريقة تنافسية بحيث يتم تسجيل نقاط للفرد تحفظ في قاعدة بيانات وطنية تستخدم للمفاضلة بين الأفراد. لأن نتيجة القراءة والرياضة هي التفكير بطريقة ايجابية.
بالاضافة الى اهمية القراءة في زيادة المعرفة و الثقافة فانها تعمل على زيادة ثقة الفرد بنفسه وتساعده على التخلص من الافكار السلبية التي من شأنها التسبب بالاحقاد وعدم التسامح بين الافراد . أما الرياضة فبالاضافة لاهميتها في الحفاظ على صحة الانسان فان لها تأثير ايجابي على نفسية الفرد باكسابه السعادة و تخلصه من الحزن و الاكتئاب.


- الأسم: محمد حسن عياده الزعبي
المهنة: بروفيسور في جامعة اليرموك/كلية الهندسة/ قسم القوى الكهربائية
فكرة المبادرة: إنشاء حاضنة علمية مجانية للطاقة المتجددة يلتقي فيها الطلبة من أصحاب الأفكار المختلفة في هذا المجال. فكل طالب في جامعة اليرموك أو في غيرها من الجامعات يريد أن يتدرب في هذه الحاضنة يقدم طلب يتم الموافقة عليه من مشرف الحاضنة. يستطيع هذا الطالب أن يلتقي بزملاء آخرين له ممن يهتمون بموضوع الطاقة المتجددة يتبادلون الأفكار، ويعرضون آراءهم بكل وضوح وشفافية ويستمعون إلى رأي مشرف الحاضنة الذي يقيم هذه الأفكار. الحاضنة ليس مقتصرة على طلبة الهندسة بل يستطيع أي طالب من بقية التخصصات أن يكون من فريق الحاضنة حيث أن الطاقة المتجددة هي ثقافة أمة يساهم فيها أهل التربية والعلوم والهندسة. فالتربية ضرورية لإنشاء جيل يهتم بالطاقة كونها أصبحت مهمة لمستقبل الدول وأمنها القومي وما أحداث المنطقة من هذا ببعيد.

fetzer.pnglitworld1.pngzippysfriends.png