يتم إنتاج بخار الماء تحت ضغط عال، وتتم عملية الإنتاج في منشأة يسمونها محطة توليد القدرة الكهربائية حيث تعمل الحرارة الناتجة عن احتراق الوقود ( أو الحرارة الناتجة عن الوقود النووي ) على تحويل كمية من الماء إلى بخار . يدخل البخار إلى ما يسمونه توربينة أو عَنَفة. أما مكونات التوربين فهي شفرات تدور حول محور لها بفعل ضغط البخار عليها، يصل محور التوربين هذا إلى محور المنوّب أي المولد الذي يعمل على توليد الكهرباء المتناوبة  بجهد يصل إلى 25.000 فولت ( قيمة فعالة ) . يسمون هذا الجهد التوتر أو الجهد أو الضغط العالي وذلك لارتفاع مقدراه عن المألوف.  تنقل أسلاك توصيل خاصة الصنع، يسمونها كابلات ،الطاقة الكهربائية التي أنتجتها المولدات إلى محولات رافعة ( محولات أعلى ) تعمل على رفع الجهد من 25.000 إلى ما يقرب 40.000 فولت بتيار كهربائي قد يصل إلى 200 أمبير .تنقل كابلات التوصيل " الكهرباء " من موقع توليدها إلى أماكن قريبة من المدن .يتم خفض الجهد الكهربائي بمحولات أدنى ( محولات خافضة للجهد ) إلى جهدين : الأول : 220 فولت لاستعمال المنازل . الثاني : 11000 ـ 33000 فولت ثم " نقلها " إلى أماكن الصناعات الخفيفة والثقيلة.

يلصق الصمغ الخشب إذا كان مناسب من حيث قوة اللصق.

تصنع المناديل الورقية من لب الورق وهو مادة ليفية تحضركيميائيا أو ميكانيكيا عن طريق فصل ألياف السليلوز من الخشب و ألياف المحاصيل أو من مخلفات الأوراق.

الثلج في الواقع هو ماء متجمد. وهو يتكون عندما يتجمد بخار الماء في الجو. وعندما يتجمد بخار الماء تتشكل بلورات واضحة شفافة. وتلقي تيارات الهواء بهذه البلورات في الجو. فتبدأ في هبوطها و صعودها بجمع المزيد و المزيد من البلورات،  و عندما تصبح مجموعة من بلورات الثلج كبيرة الحجم إلى حد كاف فإنها تهبط إلى الأرض على شكل كسف ثلجية. وللكسف الثلجية أشكال متنوعة لا حصر لها.  وهي في العادة سداسية الشكل ويمكن أن تكون مسطحة أو على شكل إبرة أو نجمة . والمدهش أنه لا توجد ( ندفتا) ثلج متشابهتين تماما. وعندما تسقط أشعة الشمس على هذه الكسف الثلجية المتبلورة فإنها تنعكس من جوانب كثيرة للبلورات.  ونتيجة لهذا الإنعكاس لأشعة الشمس من الإتجاهات الكثيرة يبدو لون الثلج أبيض. إن الثلج الذي يباع في الأسواق يعد من كمية كبيرة من الماء، وذلك فإن تركيبه ليس بلوريا وبالتالي فإن طبيعة الإنعكاس منه مختلفة جدا. ولهذا السبب لا يكون لهذا الثلج لون ويبدو شفافا.

يعتقد البعض أن للسماء لون أقرب ما يكون للأزرق في وقت النهار في حين أنه يتحول إلى الأحمر أثناء الغروب والأسود في الليل. في الحقيقة ليس للسماء أي لون (يمكن القول تقليدياً أن لونها أسود في حين أن الأسود علمياً يعني انعدام اللون لعدم انعكاس أو انكسار الأشعة من الوسط الحاوي له). إن سبب ظهور السماء بألوان مختلفة ليس سوى انعكاس وانكسار الضوء القادم من الشمس على وجه خاص لدى عبوره الغلاف الجوي للأرض واصطدامه بمكوناته من الهواء والغبار وغير ذلك. استطاع عالم إنكليزي يدعى رايلاي تفسير هذه الظاهرة من منظور فيزيائي حيث بين أن الأشعة المتبعثرة من الجسيمات الأصغر من الطول الموجي للضوء المرئي (عادة ذرات وجزيئات المواد الشفافة كالهواء، السائل والزجاج) تتناسب عكسيا مع طولها الموجي مرفوعاً للقوة الرابعة. من المعلوم أن لكل مادة خواصها المميزة اعتماداً على بنيتها الذرية، وتتميز الذرات بامتصاصها لأطوال موجية معينة وعكسها لأطوال موجية أخرى. يعد النيتروجين مثلاً المكون الرئيس (78%) والأكسجين حوالى 21% في غلافنا الجوي. معلوم أيضاً أن الضوء هو خليط من ألوان مختلفة يمكن أن نراه الأحمر وانتهاء باللون البنفسجي. لما كان اللون الزنبقي له طول موجي أصغر من الطول الموجي للون الأحمر أو الأصفر أو الأخضر مثلاً فإنه سيتبعثر وفقاً لقانون رايلاي للتبعثر أكثر من باقي الألوان. كما أسلفنا فإن هذا اللون المتبعثر ينتشر في جميع الاتجاهات فيصل بعضه نحوالعين طاغياً عليه اللون الأزرق.

تم اكتشاف أقدم قفل ومفتاح في أطلال نينوى، عاصمة الآشوريين القديمة. و قد تطورت أقفال مشابهة في وقت لاحق كما في قفل الدبوس الخشبي الذي استخدم في مصر قديما، والذي يتألف من الترباس والمفتاح. عندما يتم إدخال المفتاح ترفع دبابيس داخل الثقوب المحفورة داخل الترباس، و يسمح لها بالتحرك. عندما تتم إزالة مفتاح، تنخفض الدبابيس جزئيا في الترباس، وتمنع الحركة. أول قفل معدني بالكامل ظهر بين عامي 870 و 900، وينسب إلى الحرفيين الإنجليزيين. وقد قيل أيضا أن مفتاح اخترع من قبل تيودور من ساموس في القرن الثامن قبل الميلاد.

هناك مادة تشبه الصابون وجدت في اسطوانات الطين أثناء التنقيب عن بابل القديمة وهي دليل على أن صناعة الصابون كانت معروفة في وقت مبكر منذ 2800 قبل الميلاد وتشير النقوش على الأسطوانات الى أن الدهون كانت تغلى مع الرماد لصنع الصابون.

يصنع جناح الطائرة بحيث يعمل شكله وميلانه على زيادة سرعة الهواء فوق الجناح و تقليلها تحت الجناح. و حسب مبدأ برنولي في ميكانيكا الموائع، فإن الضغط يقل مع زيادة سرعة الهواء مما يعني ان الهواء المتحرك بسرعة أكبر فوق الجناح يكون ضغطه أقل من الهواء الذي يتحرك بسرعة أقل تحت الجناح مما ينتج عنه قوة رفع الى الأعلى.

عن طريق خلط العناصر والمركبات الكيميائية و العوامل المساعدة في وعاء التفاعل مثل مفاعل كيميائي أو دورق كروي بسيطة و ينتج من التفاعلات الكيميائية منتج أو أكثر.

علم تقويم الأسنان بدأ بالتطورالفعلي في القرون 17، 18، و19 . في عام 1728، قام طبيب الأسنان الفرنسي بيير فوشار، الذي غالبا ما يعود الفضل اليه في اختراع تقويم الأسنان الحديث، بنشر كتابا بعنوان " جراح الأسنان " عن طرق تقويم الأسنان.