تصنع المياه الغازية بشكل عام بإذابة الثلج الجاف (ثاني أكسيد الكربون الصلب) أو بايكربونات الصوديوم (كمصدر لثاني أكسيد الكربون) في الماء ويضاف لها السكر والمنكهات.

سينتج عن ذلك فوران عنيف للغازات من البيبسي (مصدر لثاني أكسيد الكربون) وذلك بسبب وجود نتوءات كثيرة على سطح حبة المنتس (لو كانت الحبة ناعمة سيخف التاثير) مما يوفر سطح مناسب لتكون فقاعات ثاني أكسيد الكربون. كما أن وجود العلكة العربية في المنتس يخفف من التوتر السطحي مما يؤدي لفقاعات أكثر.

النيتروجين الغاز عادة لا يتفاعل في الظروف العادية. عصير او حليب مع بيبسي (او كوكاكولا) سيتفاعلان وينتجان مادة صلبة. أيونات الفوسفات (من البيبسي) مع أيونات الكالسيوم (من الحليب او العصير) تتفاعلان لتنتجا فوسفات الكالسيوم وهي مادة راسبة. ومن هنا يأتي خطر المشروبات الغازية إذ أنها تتفاعل مع الكالسيوم في العظام والأسنان وتؤدي إلى ترسبه مما يؤدي لمرض ترقق العظام.

للجمل قدرة عجيبة على تحمل العطش، ففي فصلي الشتاء والربيع يمكن للجمل أن يعيش مدة طويلة تتراوح ما بين شهرين إلى أربعة أشهر دون أن يشرب الماء، ويكتفي بما يأكله من نباتات خضراء غنية بالماء، أما في فصل الصيف الحار فيمكنه أن يتحمل العطش مدة تتراوح ما بين ستة أيام إلى عشرة، وقد تزيد على ذلك فتصل إلى أسبوعين أو أكثر، ويرجع ذلك إلى عدة أشياء يتمتع بها الجمل دون سائر الحيوانات، فهو يستطيع أن يحافظ على ماء جسمه بكفاءة عالية فلا يفقد منه إلا القليل، إذ إنه لا يتنفس من فمه، ولا يلهث أبدًا مهما اشتد الحر، وهو بذلك يتجنب تبخر كميات كبيرة من ماء جسمه عن طريق الفم، كما تقوم الكليتان بدور كبير في اقتصاد الماء الموجود داخل الجسم بصورة مذهلة، ولا تخرجان إلا كمية بول قليلة جدًّا إلى حد ما، ولكن أعجب ما في الجمل هو قلة عرقه إلى أدنى حد ممكن؛ إذ إنه لا يعرق إلا إذا تجاوزت درجة حرارة جسمه نحو (41ْ) تقريبًا، وهذه ميزة عظيمة تمكن الجمل من الاحتفاظ بالماء داخل جسمه أطول فترة ممكنة.

طالما توفر الضوء والماء والمخصبات في التربة فإن النبات يبقى حيا. قد يموت النبات أو جزء منه اذا تعرض لبعض الأمراض أو الجفاف أو نقص المعادن في التربة أو نتيجة لقطع النبات.

ينمو النبات من البذور التي تصبح بادرات عند إنباتها في ظروف ملائمة ومن ثم تكبر وتنمو هذه البادرات لتعطي أشجار وتعطي بذور مرة أخرى وهذا ما يعرف بدورة حياة النبات.

تتكون الأزهار من البراعم التي تتكون بالصيف وتبقى كامنة في الشتاء ثم تنتفخ في الربيع وتتفتح لتعطي الأزهار.

تجف الزهرة لتعطي الثمرة والتي يكون بداخلها البذور.

معظم النباتات تحتوي على أزهار فيها أعضاء التذكير والتأنيث معا ولكن هناك نباتات يكون بعضها مذكرا أو مؤنثا مثل نبات النخيل.

نعم كائن حي حيث أن خلاياه فيها كل الصفات الحيوية الموجودة في الخلايا الحيوانية.