الدكتورة رنا الدجاني أحد أكثر 500 شخصية مسلمة في العالم الاسلامي

تم اختيار الدكتورة رنا كواحدة من ضمن 500 شخصية مسلمة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا للسنة الثالثة على التوالي في النشرة السنوية الصادرة عن مركز الدراسات الإستراتيجية الملكي الإسلامي في

الدكتورة رنا الدجاني تتسلم جائزة صانعو التغيير العالمية

تسلمت العالمة و الناشطة الاجتماعية الدكتورة رنا الدجاني جائزة صانعو التغيير العالمية خلال الاحتفال الذي اقيم في معهد غالا للتعليم الدولي في شهر ايلول لعام 2016 بمناسبة مرور 70 عام على انطلاقة برنامج فل برايت. حيث تم توزيع الجوائز على الفائزين تكريما لانجازاتهم الفردية طوال سيرتهم المهنية وذلك لتسليط الضوء على الأثر الذي أحدثه برنامج فولبرايت عبر التاريخ في بناء العلاقات بين شعب الولايات المتحدة وشعوب الدول الاخرى.

رنا الدجاني .. إيمانها بأدائها يخلق منها عالمة مؤثرة في المجتمع العربي

اهتمت منذ طفولتها بشغف الاكتشاف وحب العمل واكتساب الخبرات، وكلما راودتها فكرة آمنت بها، وأسهم هذا في إصرارها على مواكبة أحلامها وتحدي الصعاب، وتحقيق ابتكار متعلق بثقافتها العلمية المتدفقة بين تفاصيل الأشياء، حددت هدفا وسارت فيه وفق خطوط متعرجة ولكنها لم تحبط بل زادتها تلك الخطوط صبرا وقوة. رنا الدجاني عالمة وباحثة مختصة بعلم بيولوجيا الخلية، تقول انها ترتدي برأسها خمس قبعات، أولها أنها أم لأربعة ابناء، وثانيها معلمة لفترة تسع سنوات، والان أستاذة في الجامعة الهاشمية في قسم العلوم الحياتية، حيث اكتسبت في هذه المرحلة ميزة الاستمتاع بتدريس الطلاب. وثالثها تبحث في الوراثة وتوارث مرض السكري والسرطان في المجتمعات المعزولة جينيا وهي مجتمعات الشركس والشيشان، حيث اهتمت بهم كونهما مجتمعات نقية من ناحية جينية. وعملت في الخلايا الجذعية بجامعة "واييل" في اميركا، اضافة لإنجاز الابحاث ونشرها، وتعمل في ذات المجال بالجامعة الاردنية، فيما زارت العديد من جامعات العالم لعمل ابحاث ومؤتمرات. ورابعها أنها رائدة اجتماعية، وخامسها انها اسست مبادرة "نحن نحب القراءة" لتشجيع الطلاب الذين ترى أنهم يرتادون المدرسة لأداء الدور فقط، وتقول "القراءة مهمة لتطوير العقل وتحقيق الابداع ومحاربة العنف ووجود مفردات للتعبير عن الذات". ورأت الدجاني ان سبب عدم اقبال الطلاب على القراءة يتمحور بعدم وجود أحد يقرأ لهم وهم صغار. لها بصمة بالمستقبل ولقبت بـ "المطالبة بحقوق المرأة والمساواة مع الجنس الآخر"، ومن هنا انتقلت الى رحلة لتعيد تعريف من هي المرأة المسلمة. وأما عن دراستها فتقول إنها لم تجد صعوبة في دراسة الخلية، وأي شيء بدايته تنطلق من اطار الاسرة. وتشير إلى أنها تستثمر الوقت بشكل جيد، وتؤكد أنها لم يكن لديها تلفاز لانها ترى فيه مضيعة للوقت واللهو، وكان يجري داخل عائلتها العديد من النقاش وخوض التجارب، ما أدى الى اثراء الخبرات والثقافة، ما انعكس ايجابا في طبيعة تعاملها مع الافراد وأسهم بنجاحها اثناء تربيتها لأبنائها وصقل شخصيتهم، فيما ازداد خيالها العملي من خلال قراءة العديد من الكتب. وتقول انها في البداية كانت ترغب بأن تصبح طبيبة كون والدها طبيب، فدخلت الجامعة بعمر 16 سنة نظرا لدراستها الثانوية العامة وفق النظام البريطاني، الا انها اصبحت باحثة وعالمة، في تخصص العلوم الحياتية في الجامعة الاردنية، وأكملت دراستها ولم تستطع ان تكمل دراسات عليا لعدم وجود مجال الدكتوراة في الاردن ومرورها بظروف مالية صعبة. وبعد ذلك تزوجت وعملت معلمة أدركت مكانة المعلم بتنشئة أجيال ناجحة، ما ساعدها على معرفة التحديات التي تواجه المجتمع والمعلمين، وبقي حلمها ان تصبح باحثة ولكن لم تعجز. آنذاك شاهد زوجها اعلانا لمؤسسة "فولبرايت" الامريكية مختصة بالمنح الدراسية، حيث قام بتقديم استقالته من سلاح الجو وذهبا الى اميركا. وتقول "بدون زوجي لا تستطيع تحصيل شيء". واصرت الدجاني على العلوم الحياتية كونها تحب الاكتشاف للحلول والتحليل، والابتكار للامور ودراسة الخلايا وجزيئاتها وتشعر فيها بوجود متعة وجمال ونشوة لاكتشاف جمال خلق الله. بعد عودتها من اميركا عملت في الجامعة الهاشمية سنة 2005 وبدأت رحلتها كأستاذ مشارك وباحثة وكانت بصدد تقوية مهاراتها، حيث أسست مختبرا للخلايا داخل الجامعة عام 2008 وجلبت اكبر المنح للجامعة، والتي قدرت بربع مليون دولار، وعملت ابحاثها بروح الفريق البحثي من جامعات مختلفة وبدأت ابحاثها بالشركس والشيشان واجراء الابحاث بالطريقة الغربية وهذا طريق النجاح باعتقادها. كما انها نشرت ابحاثها في مجلات عالمية لأنها تطمح للافضل دائما وهذه المجلات لها تأثير عالمي ، ومن ثم بدأت من باب مسؤوليتها كباحثة تكتب التحديات التي تواجه البحث العلمي في الاردن ، ولمواكبة ما حولها فهي باستمرار تشارك بالمؤتمرات داخليا وخارجيا ، وان الباحث العلمي الذي يتقن مهنته لا يواجه عقبات في طريقه. تعتبر اقوى امرأة عربية عام 2014 ، وباعتقادها ان اختيارها يدل على مدى وعي المجتمع في انتقاء الشخصيات المميزة بالاضافة الى نجاحها في عملها . وبشأن التحديات فتشير "على الصعيد العلمي والبحثي فأبرزها أن الاشخاص غير معتادين على العمل بروح الفريق وكتابة المنح للمشاريع، وأن النظام داخل الجامعات غير معتاد على الأبحاث الواسعة". وبينت انها لم تواجة معضلات على الصعيد الشخصي لكونها تجري تجاربها العلمية بمشاركة افراد اسرتها، ما ساعدها على تحقيق التوازن ما بين جوانب حياتها. اسست مبادرة "التناصح بين الاكاديميات" داخل جامعة الهاشمية وراودتها الفكرة من مبدأ ان الرجال يمضون أوقات للتشاور بأمور بعضهم، بينما هي وزميلاتها لم يجدن هذا المثيل لعدم توفر الوقت. واستطاعت ان تنشئ أول "مركز خدمي" في الجامعة على مستوى الشرق الاوسط في العام 2009 من خلال منح داعمة اوروبية قيمتها مليون يورو. وتلقي المحاضرات عن طريق الدراما وقراءة القصص لجذب الطلاب " التعليم ليس تعبئة سطل وانما اشعال نار"، وغرست بداخل طلابها حب المعرفة والاجادة كونهم اصحاب عقول وافكار ناضجة قابلة للتطبيق ، ويحتاجون للتشجيع ومنح الثقة . وأضافت كافة تلك التجارب على شخصيتها:"انها أصبحت تؤمن بأنه لا يوجد شيء مستحيل ، وتحدت الصعوبات التي واجهتها بايجاد الحلول لها ، وتقول على الاشخاص ان لا يستسلمون لشيء وان بقتنعون بأفكارهم ،وتعمل روح العمل الجماعي ، وتعلمت كبفية اشراك العائلة بعملها" . وتقول ان المرأة يجب عليها في البداية ان تتعرف على هويتها من خلال تدريبها واكسابها المهارات لتكتشف ذاتها مما يسهم الامر في ترتيب الأولويات والشغف وراء الاهداف واتقان العمل وانتشار السعادة ، لافته لوجود اختلافات بيولوجية تفصل ما بين نجاح الرجل والمرأة .

 

http://www.alanbatnews.net/jonews/women-success/87667.html

عقد دورة المواطنة العالمية المغرب وتونس

تم عقد دورة المواطنة العالمية في جامعة عياض القاضي في المغرب من تاريخ 1 يوليو الى 29 يوليو 2015 للطلبة، حيث تم التركيز على تداول كافة الوحدات الدراسية الخاصة بالمواطنة العالمية ( البیئة ، المیاه والطاقة والغداء ، الاقتصاد ، الھویة والدین،الصحة العامة ، مفاھیم السلام والمصالحة ، الفقر والتنمیة البشریة ، القیم وحقوق الإنسان). كما تم تمثيل المفاھیم والأسس ( المواطنة – المسؤولیة – روح المبادرة - المساھمة في التنمیة المستدامة - التعاقد الاجتماعي العالمي لمواجھة التحدیات) .

ولان المواطنة العالمية ترتكز على مبدأ التربیة المدنیة ھو المبدأ نفسھ الذي دعا إلیھ الرسول صلى لله علیه وسلم في الحدیث الشریف:( كلكم راع و كلكم مسؤول عن رعیته ) المسؤولیة تبدأ بالفرد و لا تكتمل إلا إذا انتقلت إلى الآخرين  بالدعم و المساعدة وهي حركة تمتد لتشمل كل أنحاء العالم باختلاف الأدیان والثقافات و تتجاوز الحدود الجغرافیة.

تم عقد الورشة من خلال الدكتورة لطيفة بلالي ونخبة من الدكاترة لاعطاء الوحدات للمواطنة العالمية كالمیاه والطاقة والغذاء الدكتورة لیلى ماندي/ الاقتصاد_مھندس الدولة ومدير في البنك كريمي محمد/ الھوية و الدينومفاھیم السلام وفض النزاعات والمصالحة  والقیم وحقوق الانسان _ الدكتور عادل عبد اللطیف / الصحة العامة_ الدكتور جمال الدين الاحمدي / الفقر و التنمیة البشرية – الدكتورة لطیفة بلالي.

وتم في نهاية الدورة تقديم خمسة عروض للطلبة لمبادرات عن المياه والطاقة والغذاء وكانت تركز على اهمية المحظافة عليها والحلول الواجب اتباعها لانتاج طاقة بديلة. بالاضافة لمشروعين للتنمية البشرية المشروع الاول تدبیر وتثمین النفایات الصلبة للجماعة الحضریة العطاویة وهي مدينة بضواحي مراكش، والمشروع الثاني إنتاج وتثمین النباتات الطبیة والعطریة.

وفي نهاية الدورة تم تسلیم شھادة تقدیریة خاصة بالمشاركين من الطلبة بحضورعمید الكلیة الدكتور احمد حبیظ والمنسقة للمشروع بالمغرب الدكتورة لطیفة بلالي ووأخیرا نتمنى أن نكون فعلا قد ساھمنا في خلق جیل من صناع التغییر قادر على تحلیل الوضعیات وقادر أيضا على تحديد المشكلات وإيجاد الحلول المناسبة وأننا تمكنا من توفیر قاعدة للدعم والتوجیه والاستمرارية لتحقیق التنمیة المستدامة والتسامح والسلام في وطننا العربي.

اما في تونس رغم أن المواطنة العالمية كانت فكرة جديدة في العالم العربي، إلا أنها لاقت ترحيبا في المعهد الوطني الفلاحي باشراف الدكتورة ليلى بن عياد  .
وقالت انه خلال الدورة قدرتُ جدا احترام الطلاب وتقبلهم لوجهات نظر بعضهم ونقد أفكارهم بشكل بناء حتى لو كانت مختلفة ومتعارضة.

واضافت عالميا، كانت هذه التجربة غنية وفريدة من نوعها، والتي أرغب في إعادتها مجددا. كانت أيضا فرصة للطلاب في أن يختبروا شيئا جديداً مختلفاً عما اعتادوا عليه، وفي أن يصبحوا أكثر وعياً بحقوقهم وواجباتهم، والأهم من ذلك، تعلم احترام وجهات نظر الآخرين وآرائهم.

رنا الدجاني تبهر العالم ببحوثها العلمية

التفاؤل الكبير والإصرار على أن النجاح والجهد المتواصل في خدمة الوطن، هو ما أوصل الباحثة في علم الأحياء الخلوية الجزيئي في كلية العلوم في الجامعة الهاشمية الدكتورة رنا الدجاني بصناعة علامة فارقة في كافة أنحاء العالم، مؤكدة أن المرأة الأردنية قادرة على التغيير والتأثير في العالم.
الدجاني لم تكن مجرد باحثة في تخصصها وإنما استطاعت بأفكارها وطموحاتها الكبيرة أن تضع لنفسها بصمة في كافة مجالات الحياة، حيث تم اختيارها ضمن قائمة اكثر عشرين عالمة مؤثرة على العالم الإسلامي في مجال العلوم.
وجاء الإعلان عن هذه القائمة في مجلة مسلم ساينس، حيث شملت القائمة النساء المسلمات الأكثر نفوذا وتأثيرا في مجالات الفيزياء، البيولوجي، الكيمياء، الهندسة، الرياضيات والعلوم الاجتماعية.
وجاء اختيار الدجاني، نظير أعمالها المهمة في مجالات البحث العلمي والتدريس الجامعي ولما لها من جهود كبيرة وبناءة في دعم قضايا المرأة العربية والمسلمة في مجالات العلوم والتكنولوجيا، والنشاطات المتنوعة لها في حقول العلوم، التعليم، البحث، إلى جانب نشاطها الكبير في دعم المرأة الأكاديمية كباحثة وعالمة ومساندتها لتكون مؤثرة في محيطها وطلابها ومجتمعها ووسطها الأكاديمي.
رؤية الدجاني الواضحة والكم الهائل من الأفكار التي تسعى من خلالها لصناعة تغيير حقيقي والتأثير بمن حولها. لم تلق مبادراتها وإنجازاتها إعجاب العالم الغربي فحسب وإنما أثرت فيهم وباتت نموذجا يحتذى به.
تميز الدجاني بدأ من نشوئها مع أخواتها السبع في عائلة تهتم بالتعليم وتحث عليه، فكان لوالديها النصيب الأكبر في التأثير على شخصيتها، فلم تكن كغيرها من الأطفال تقضي معظم وقتها على التلفاز وإنما كانت تهتم بالقراءة ومشاركة عائلتها بالألعاب التي تنمي الفكر والعقل.
وتضيف أن دعم والديها وإيمانهم بفكرها وقدرتها على النجاح هو ما سهل عليها طريقها، عازية ما وصلت إلية إلى تربية والديها الصالحة.
"أدين بنجاحاتي وتفوقي لزوجي فله الفضل لكل ما سبق وسيأتي"، شاكرة الله على وجوده بجانبها ودعمه الكبير لها، مؤكدة أن ما قدمه من تضحيات لتصل إلى ما وصلت إليه جعلها أكثر إصرارا على إتمام ما تقوم به.
"كانت الخطوة الأولى في إكمال دراستي العليا من زوجي"، تقول الدجاني التي تبين انه على الدوام يأخذ بيدها وؤمن بقدراتها، وينير لها لها دربها ويسهل مشوارها الصعب.
نجاحات الدجاني متتالية وفي كافة الحقول فقد حصلت على جائزة فولبرايت، حيث كانت وقتها استاذا زائرا في مركز الخلايا الجذعية في جامعة بيل عن طريق برنامج فولبرايت ومدير سابق لمركز الدراسات في الجامعة الهاشمية واستاذ زائر في جامعة كامبردج 2015.
وتركز ابحاثها في هذا الوقت على دراسات الجينات وعلاقتها بمرض السكري والسرطان في الأردن.
كما حصلت على جائزة الملك حسين للسرطان والتكنولوجيا الحيوية 2009 ، حيث ركزت في ابحاثها الأخرى على الخلايا الجذعية والمعلومات الحيوية، وأسست لجنة لبحث ودراسة أخلاقيات استخدام الخلايا الجذعية في الأبحاث، متضمنة علماء شريعة وأطباء وعلماء العلوم الحياتية، سيما وأنها عضو في اللجنة الوطنية للخلايا الجذعية.
وكان للدجاني نصيب كبير من الإعلام الغربي الذي سلط الضوء وبشكل كبير على حياتها العلمية وعملها في جانب البحوث، فقد كتبت حول العلوم والنساء والتعليم في العالم العربي في مجلة science and nature وتعتبر من أقوى وأهم المجلات العالمية في مجال العلوم، وتم تعيينها آنذاك مستشارة للمجلس الأعلى للعلوم والتكنولوجيا في الأردن.
ولأخذ التعليم والعمل على تطويره حظا وافرا من وقت الدجاني ومجهودها فقد تم تعيينها كخبيرة في تطوير التعليم العالي لدى مكتب تمبوس الوطني وخبيرة استشارية للتعليم للبنك الإسلامي للتنمية في المملكة العربية السعودية.
كما أسست مركز خدمة التعليم في الجامعة الهاشمية تحت عنوان service learning center، فكانت من خلاله داعية للتعليم باستخدام التعلم القائم على المشكلة وقراءة الرواية وتقديم المسرحية والفن، حيث نظمت أول شبكة للتناصح بين العالمات، سيما وأنها عضو في المجلس الأردني.
وكانت الدجاني قد حصلت على جائزة peer award لمشروع الإرشاد للنساء العالمات three circles of alemat 2014 ، كما فازت مؤخرا في مبادرة نساء العلوم في الشرق الأوسط لعام 2015 من المكتب الإقليمي للبيئة والعلوم والتكنولوجيا والصحة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا woman hall of fame 2015.
وفي مجال آخر فقد وضعت الدجاني برنامجا مجتمعيا يهدف لتشجيع الأطفال على القراءة من أجل المتعة "نحن نحب القراء"، والتي حصلت على جائزة سينرجوس للمبدعين الاجتماعية في العالم العربي 2009 وعلى عضوية لينكتون العالمية المبادرة عام 2009 وشغلت مكانا في كتاب "الإبداع في التعليم"، الذي تموله دولة قطر، إضافة إلى جائزة الإبداع في التعليم 2014 من wise وأفضل أداء من مكتب الكونغرس الأميريكي 2013 ووسام الحسين من الدرجة الثانية 2014 .
وقد ادرج برنامج القراءة في سجل برامج اليونيسكو، حيث قامت بتدريب ما يزيد على 730 حكواتيا حتى يبدأوا بإنشاء مكتباتهم الخاصة في أحيائهم في مختلف مناطق الأردن، مبتدئة بحيها، حيث كانت تقرأ لأطفال الحي في المسجد.
واستطاعت الدجاني ومن خلال هذه المبادرة تأسيس 330 مكتبة في مختلف مناطق المملكة في مأدبا، الأغوار، الزرقاء، إربد، المفرق، الشوبك، العقبة، عجلون والكرك والسلط.
كما تم تطوير 12 كتابا للأطفال وانتشرت مبادرة نحن نحب القراءة في جميع انحاء العالم العربي ووصل دوليا إلى 21 دولة منها تركيا، المكسيك، تايلاند، أوغندا، أذربيجان والولايات المتحدة الأميركية.
وقد اختيرت الدجاني كواحدة من البطلات الناشئات اللاتي يتحملن مسؤولية دفع معدلات النمو الاقتصادي والاستقرار المجتمعي في الدول الإسلامية، معولين عليها قيادة قاطرة المستقبل، سيما وأنها نموذج مشرف يحتذى به من قبل الأجيال الشابة، صاحبة الطاقات والأفكار الابتكارية الملبية لاحتياجات المجتمعات والاقتصاديات في الدول الاسلامية.

وتجد الدجاني أن من حق الأردن عليها ان تمده بطاقاتها وإبداعاتها وان تسخر ما تملكه من فكر وإبداع في خدمة بلدها، رافضة السفر والاستقرار في أي مكان آخر معتبرة أن الأردن أولى بإنجازات أبنائها.

 

http://www.alghad.com/articles/867715-%D8%B1%D9%86%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%AC%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D8%AA%D8%A8%D9%87%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A8%D8%A8%D8%AD%D9%88%D8%AB%D9%87%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%A9?s=4bd6519af163c62440e55f2174cf3728

fetzer.pnglitworld1.pngzippysfriends.png