النجوم (ومنها الشمس) تشع الضوء والحرارة من تلقاء نفسها، أما الكواكب فتعكس الضوء والحرارة الواصلة إليها من النجوم (أو الشمس، في حالة النظام الشمسي). والسبب هو أن النجوم (الشمس) قد استطاعت في مرحلة معينة من عمرها أن تجمع ما يكفي من المادة (غاز الهيدروجين تحديداً)، حتى أصبحت كتلتها كافية لبدء التفاعلات النووية الاندماجية التي هي مصدر الطاقة (الضوء والحرارة) في النجوم. أما الكواكب، فلم تستطع أن تجمع ما يكفي من المادة، فبقيت كتلها صغيرة وليس بها تفاعلات نووية—ليس لها مصدر ذاتي للطاقة.