تدور الكواكب حول الشمس إما في مدار دائري أو في مدار دائري منبعج (بيضوي، أو اهليلجي، بشكل أدق). وهذا يعود من ناحية إلى الظروف الابتدائية (قوى الجاذبية والتصادمات) التي كانت مسيطرة في السديم الابتدائي (السحابة الابتدائية) الذي كان يتألف من الغاز والغبار، والذي أدى إلى تشكّل النظام الشمسي قبل 4600 مليون سنة. ومن ناحية أخرى، بعد تشكل الشمس والكواكب، تعتبر الشمس هي الجسم المسيطر في النظام الشمسي، وهي التي تمسك بجاذبيتها ببقية الكواكب أثناء دورانها حول الشمس. ومع ذلك، تؤثر الكواكب جاذبياً ولو بشكل طفيف على بعضها، مما يؤدي إلى تغير تدريجي في شكل المدار (من دائري إلى بيضوي إلى دائري) بشكل دوري لكن بطيء جداً.