طول النظر هو مشكلة تتعلق بتركيب العين و لاعلاقة لها بكون الإنسان صغيرا أم كبيرا. هذه المشكلة لها علاقة بشكل عدسة العين. العدسة هي جزء داخل العين يعمل على وضع الصورة التي تلتقطها العين في المكان المناسب داخل العين. هذا يساعد الدماغ على رؤية هذه الصورة بشكل واضح. عندما لا تعمل هذه العدسة بشكل جيد يكون الإنسان عرضة لعدد من المشاكل أحدها طول النظر.

تفرز أعيننا الدمع باستمرار و ذلك من أجل غسل العين و ترطيبها و حمايتها من مسببات الأمراض. خلال فترة الاستياقظ ترمش العين باستمرار و ذلك من أجل مسح طبقة الدمع التي تغطي العين و تصريفها. خلال فترة النوم لا ترمش العين فتتراكم الدموع التي تفرزها العين مع الأوساخ و تبدأ بالخروج من العين.

ذكاء الانسان يعتمد على ما يقوم من مجهود لزيادة القدرات العقلية المتعلقة بالتخطيط و الإبداع والتحليل وحل المشاكل ورسم الاستنتاجات وغيرها من الأمور, وقد فضل الله الانسان بالعقل والذكاء حتى يميزه عن باقي المخلوقات.

عظمة العصعص هي العظمة الوحيدة التى لا تتحلل.

تتكون الأسنان من مادة العاج والتي تمتاز بالون الأصفر, ويحيط بهاذه المادة نسيج شبه شفاف يسمح بمرور الضوء إلى طبقة العاج مما يزيد من اللون الأصفر في هذه الطبقة. 

ينمو جسم الانسان عن طريق انقسام خلاياه وتكاثرها ,مما يؤدي الى زيادة عدد الخلايا وحجمها ,ويزداد استهلاك الانسان لطعام لانه يصبح بحاجة للمزيد من الطاقة اللازمة للعمليات الحيوية في جسمه.

الطفل في مرحلة الطفولة يظهر أكثر التطورات في حياته. ففي خلال السنة الأولى يتطور الطفل في كل شيء. يبدأ الطفل بالاستجابة لبيئته ويتأقلم معها. فهو يحاول أن ينظم ويغير في الوظائف والقدرات الكامنة لديه ليصبح إنسانا صغيرا كاملا, ويبدأ استهلاكه للغذاء يزداد وتبدأ خلاياه بالانقسام ليزداد عددها وحجمها مما يؤدي إلى ازدياد حجم الطفل ووزنه وطوله مع الأيام.

يتكون القلب من نصفين أيمن وأيسر بالنسبة للجسم, كل نصف فيه حجرتين, العليا تسمى الأذين والسفلى تسمى البطين, ويفصل بينهما صمام يتحكم بانتقال الدم بينهما.

يصب الدم القادم من دورته من الجسم في الأذين الأيمن من القلب ومن ثم يتقلص الأذين وينفتح الصمام الثلاثي بين الأذين الأيمن والبطين, فيتدفق الدم إلى البطين الأيمن ويغلق الصمام ثانية لضمان عدم عودة الدم إلى الأذين الأيمن.

بعد ذلك تتقلص عضلة البطين الأيمن وينفتح الصمام الرئوي ليندفع الدم المحمل بثاني أكسيد الكربون إلى الرئتين عبر الشريان الرئوي, ويتم إغلاق الصمام من بعد خروج الدم لضمان عدم رجوع الدم إلى البطين الأيمن.

ويتزامن مع هذه العملية عملية يتدفق فيها الدم إلى الأذين الأيسر ومن ثم تتقلص عضلة هذا الأذين وينفتح الصمام التاجي فيتدفق الدم إلى البطين الأيسر ويغلق الصمام لضمان عدم رجوع الدم.

وأخير تنقبض عضلة البطين الأيسر لتدفع الدم بقوة عبر الشريان الأبهر إلى كل أنحاء الجسم حاملا الأكسجين والغذاء, ومن ثم تتكرر الدورة السابقة بشكل مستمر لإبقاء الجسم على قيد الحياة.

عندما يتناول الإنسان الطعام تبدأ عملية الهضم بالفم لتحويل الطعام لقطع صغيرة وتتحرك هذه القطع باتجاه المعدة وهناك يختلط الطعام مع بعضه البعض.

قبل الولادة يكون الجنين في بطن أمه يسبح في سائل هذا السائل يدخل إلي رئتي الطفل ويعطيه الأكسجين مثل السمك, وعندما يولد الطفل ياخذ نفسه الأول.