الصوت هو تردد آلي، أو موجة قادرة على التحرك في عدة أوساط مادية مثل الأجسام الصلبة، السوائل، والغازات، ولا تنتشر في الفراغ، وباستطاعة الكائن الحي تحسسه عن طريق عضو خاص يسمى الأذن. من منظور علم الأحياء فالصوت هو إشارة تحتوي على نغمة أو عدة نغمات تصدر من الكائن الحي الذي يملك العضو الباعث للصوت، تستعمل كوسيلة اتصال بينه وبين كائن آخر من جنسه أو من جنس آخر، يعبر من خلالها عما يريد قوله أو فعله بوعي أو بغير وعي مسبق، ويسمى الإحساس الذي تسببه تلك الذبذبات بحاسة السمع. شدة الصوت(درجه الصوت) تمثل الطاقة الصوتية لكل ثانية لكل وحدة مساحة. تستطيع الأذن البشرية سماع الأصوات ذات الشدة المنخفضة التي تصل إلى 1*10^-12 واط لكل متر مربع مثل صوت حك اليدين بلطف و سماع الأصوات التي تصل شدتها إلى 1 واط لكل متر مربع, و الأصوات التي تزيد عن ذلك تسمع و لكن تسبب مشاكل و تكون مزعجة. كما نلاحظ باختلاف درجة الصوت تختلف الطاقة لكل وحدة مساحة فتختلف طريقة استجابة الأذن للأصوات فيختلف الصوت المسموع.

موجات الصوت هي موجات ميكانيكية ناتجة عن اهتزاز دقائق الوسط الناقل للصوت كالهواء المكون من دقائق الغازات، وبسبب خشونة الاسفنج الناتجة من كثرة المسامات والنتوءات فيه فان احتكاك دقائق الوسط الناقل للصوت يكون كبيرا مع الاسفنج مما يجعل موجة الصوت تفقد الكثير من طاقتها.