الصابون يفتت طبقة الزيت أو الدهون إلى نقط صغيرة تختلط مع الماء و تعلق به فيمكن التخلص منها.

هناك مادة تشبه الصابون وجدت في اسطوانات الطين أثناء التنقيب عن بابل القديمة وهي دليل على أن صناعة الصابون كانت معروفة في وقت مبكر منذ 2800 قبل الميلاد وتشير النقوش على الأسطوانات الى أن الدهون كانت تغلى مع الرماد لصنع الصابون.

يتم صناعة الصابون من الزيوت. توضع الزيوت في وسط قلوي يحولها إلى أحماض كربوكسيلية ومن ثم إلى أملاح هذه الأحماض. بسبب تكون أملاح الأحماض الكربوكسيلية في الصابون يكون للصابون القدرة على إذابة الأوساخ والدهون ومن ثم إذابتها في الماء وتخليص الجلد منها. الصابون بحد ذاته لا يقتل الجراثيم لكنه يمنع استقرارها على الجلد.

بعض قطع الصابون ملونة فعلاً، منها الأحمر والأخضر والأصفر، وقطعة الصابون الحمراء تمتص كل الألوان عدا اللون الأحمر، حيث تقوم بعكسه للعين عندما يقع الضوء عليها، فتظهر للعين حمراء، أما رغاوي الصابون فنراها فعلاً بيضاء و السبب في ذلك هو أنها  فقاعات من الهواء أو بالونات محاطة بغشاء رقيق جداً من الصابون، وتختلف هذه الفقاعات عن قطعة الصابون نفسها في أنها شفافة لأنها رقيقة جداً، كما أنها تمتص كل الألوان، ولا تعكس منها إلا الضوء الأبيض الذي يصطدم بهذا الغشاء الرقيق. فينفُذ منه جزءٌ وما يتبقى منه ينعكس ويكون بلون قطعة الصابون نفسها  ولكن لأن الغشاء رقيق جداً فليس من السهل أن نرى هذا اللون ومن أجل هذا تظهر لنا رغوة قطعة الصابون بيضاء.